مــنــتــديــات الاهــات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    اعتداء سافر في قناة فضائية سعودية

    عاشق الغربه
    عاشق الغربه
    مدير المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 105
    العمر : 33
    البلد : السعوديه
    المزاج : اعتداء سافر في قناة فضائية سعودية 410
    الدوله : اعتداء سافر في قناة فضائية سعودية Saudi_10
    تاريخ التسجيل : 14/06/2008

    عاجل اعتداء سافر في قناة فضائية سعودية

    مُساهمة من طرف عاشق الغربه الثلاثاء يوليو 29, 2008 11:09 am

    ذكرت الكاتبة الفرنسة فرانسواز ساجان : " إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبرى اخترعها الرجل ليضحكَ على المرأة "، كانت هذه المقولة حاضرةً أمامي عند اطلاعي على حادثة الاعتداء على الإعلامية البندري بنت أحمد من قبل مدير القناة الفضائية السعودية، والتي أصيبت على إثرها بكدمات على الوجه واليدين ، إضافةً إلى اختراق خصوصيتها من خلال تحطيم هاتفها النقَّال لمجرد أنها خالفته في أمر ما ! ، فقد خُدِعَتْ بهذه الأكذوبة من قبل الموصوف بالتنويري ! حيث أكدَّ تصرفه الأرعن على ابتعاد التنوير وأهله عن تقدير المرأة واحترامها وأداء حقوقها المسلوبة التي ينادون بها ليلاً ونهاراً كابتعاد المشرق عن المغرب !
    التنوير الذي وصفه رواده فولتير، وروسو بأنهم قد اخترعوا الحرية من خلاله ، منادين بعصرٍ يعد ميلاداً جديداً للحياة والتفكير ، كما ورد ذلكَ في المجلة الفرنسية الأدبية الشهيرة الماغزين ليتير ير ،تلكَ الحرية التي تحمل معنى فضفاضاً ، وبشعارها البرَّاق خُدِعَتْ هذه المرأ ة وغيرها ممن انطلت عليهن تلك المصطلحات المزيفة ، الأمر الذي أكدته القاضية السويدية بريجت أوف هاهر بقولها : "إن المرأة السويدية اكتشفتْ وهماً هائلاً – تقصد الحرية التي أُعطيتْ لها – بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية " .
    أياً كانت ملابسات حادثة هذا الاعتداء ، فإنها تعلق أجراساً عدة ، فقد كشفتْ عن قناعٍ قبيحٍ من أقنعة من يُنعتُونَ بالتنوير ، والإصلاحيين ، والليبراليين ، حيث أبى واقعهم المتناقض إلا أن يساهم في كشفها، فحقوق المرأة التي يدندنون عليها ليلاً ونهاراً أدوها على أكمل وجه ،بل تعدى إخلاصهم في ذلكَ إلى أن تُهدى لها اللكمات تباعاً مُخلِّفةً عدداً من الكدمات ، زاعمين أنهم وحدهم من يملك العصا السحرية التي تهب لها حقوقها !
    متناسين أن الدين الإسلامي وحده هو من كفل للمرأة حقها على أكمل وجه ، وضبط العلاقة بين الرجل والمرأة ، مُحرِّماً الاختلاط لنتائجه التي لاتخفى على كل ذي لبّ ، وبما أنَّ هذا الضبط جاء بطابع إسلامي، تجاهلوه ، زاعمين أنَّ ماينادون به هو اختلاط بريء جداً تدعو له روح المدنية والتحضر! ، ولكن الشهادات الغربية التي رزحتْ تحت الاختلاط قروناً أبتْ إلا تُظهر مدى تكامل نظمنا الإسلامية – والأسرية منها تحديداً – فقد نشرتْ صحيفة التايمز اللندنية بتاريخ 23/12/1974م ، في تعقيبٍ لها على ماكتبه الأستاذ خورشيد أحمد في كتابه الحياة العائلية في الإسلام بقولها : "إن القواعد التي تقوم عليها الحياة العائلية في الإسلام وضعتْ أسساً في أمورٍ كالإرث وحقوق اليتامى واختلاط الجنسين كل ذلكَ مرسوم لدعم تماسك الأسرة "، وفي كتابٍ لقي ضجةً إعلامية حمل عنوان الابتزاز الجنسي لمؤلفته لين فارلي ذكرت فيه : " إن تاريخ ابتزاز المرأة العاملة جنسياً قد بدأ منذ التحاق المرأة بالعمل " ، حيث وصفته مجلة نيويورك تايمز بأنه حطَّم جدار الصمت ، وفتح الباب على مصراعيه للانتباه إلى هذه المشكلة ومحاولة حلِّها ( عمل المرأة في الميزان ، محمد علي البار ) .
    وختاماً : لستُ في موقفِ دفاعٍ عن البندري ومثيلاتها ممن رضين بالعمل في بيئة تفتقد للعديد من الضوابط الشرعية ، لكني أتساءل : هل يوجد ياترى في الاختلاط براءة من عدمها ؟! وهل نرى الزيت يُصبُّ على النار بداعي انصاف المرأة المزعوم، ومواكبة التطور والمدنية والانفتاح ! فانصاف المرأة حقيقةً بتطبيق الشريعة الإسلامية حق التطبيق التي كفلتْ حقها وأعلت من شأنها ،أما التنظير التنويري لن يجديَ نفعاً ، فقد أبى واقعهم إلا أن يثبت أن حقوقها وصلت إلى إهداء اللكمات ، والصفعات لذلكَ المخلوق المستضعف المغلوب على أمره كما يدَّعون !
    زعموا السفور والاختلاط وسيلةً ......... للمجدِ قومٌ في المجانةِ أُغْرِقُوا كَذَبُوا متى كانَ التعرضُ للخَنَا............ شيئاً تعِزُّ بهِ الشعوبُ وتسبِقُ



    منقــــــــــول من موقع بناء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 10, 2024 12:06 pm